(شاعر في ذاكرة الزمن)
سعود دخيل ال شهاب
على ضفاف نهر الفرات الخالد وعلى جانبه الايسرفي منطقة السفحة من ناحية العكيكة ولد الشاعر سعود دخيل ال شهاب عا م17 19 وترعرع في عشيرته التي هي احدى عشائر ال بحر, مابين اطياف العكيكةالحالمة اخذ ينهل من بحر دواوينها شعرا نقيا اصيلا وللنظرة الثاقبة التي كان يتمتع به شاعرنا اخذ يكتب البيت والبيتين وبعد ذلك اصبح شاعرا ملما وامتاز بلونين من الوان الشعــــر الشعبي وهما (الاهزوجة ) و(الابوذية ) لقد كان الشاعرارتجاليا في اغلب اوقاته ومن ابياته المشهودة في الابوذية :
سني ما يـــهم لــلوكــت بسم
ولو اجـــرع نهارولــيل بسم
مثل الخيط صرت انلظم بسم
ولا خليت شامــيت يحس بيه
ومن خلال المساجلات الشعرية بينه وبين اصدقائه الشعراء ارسل بيتا الى صديقه الشاعر عميته جارالله يقول فيه :
نشدت عليك كالــو ا كعد وشر
ومنه انزال كــل المرض وشر
عسه طيب يبو المعروف وشر
شــور الماتــجـد بــيه الرديـــه
فــــــــــــــــــــــرد عليه الشاعر عميتة قائلا:
حيرة بعــــــلة أعـــيونك وشافاك
ولسانك ما حجه العوجة وشافـاك
أتمنه بصحتي أنعـــودك وشافـاك
أجر يحصل وفضـلك بـده أعـلية
وكان الشاعر سعود دخيل أنيسا مستمرا خلال لقائاته المتواصلة في ديوان الحاج خيون ال عيسى الذي يلتقي فيه مع عدد من الشعراء المعاصرين لجيلهِ أمثال السيد نعمة السيد محسن والشاعر كاظم ال عودة والشاعر عميتة جارالله والشاعر الحاج حواس العفريت رحم الله شاعرنا الذي وافاه ألاجل عام 1997تاركا ثروة أدبية هائلة
الشاعر والاعلامي
رعد مطر علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق