ترحيب

نرحب بكم زوارنا الكرام وندعوكم للمساهمة بمشاركاتكم الجميلة

المتابعون

اعجبني

My Great Web page

الأربعاء، 6 يوليو 2011

الشاعر حسن مرحب أل مغشغش


              شاعر في الذاكرة                                      ا      الشاعر حسن مرحب أل مغشغش

 



من ضفاف الريف الأخضر وأصالة الدواوين الريفيه ،ورنين الهاون الذي تنتقل صفاته مع تغير الأجيال ،تنتقل روح الحكمة والأبداع التي يرتشفها ابناء تلك الدواوين فتصدح تلك الحناجر الشعرية الشعبية والأدبية لكي تستمد مسيرة الأدب الشعبي في شتى مجالاته الواسعة مع تطور الأسلوب الأدبي الذي تجده متداولا بين الشعراء.أن التاثر البيئي لدى الشعراء يولد فيهم الحركة والحماس الشعري لما كانوا يعانونه من ألم وشجون في خضم حياتهم ،ان المسيرة الأدبية والثقافية تحتضن العديد من تلك الشخصيات اللامعة والبارزة في الوسط الشعري لكي نطلع على بعض رواد هذه الحركه نستذكر احد شعراءنا في قضاء سوق الشيوخ وبالتحديد في ناحية العكيكة ،الشاعر الكبير حسن مرحب ال مغشغش الذي ولد عام( 1932 )في عشائر ال مغشغش والذي يعتبر من ابرز المشايخ فيها ،اذ انه صاحب حكمة وابداع متميزين وذات تأثيرأجتماعي ما بين أخوانه وعشيرته وأمتاز أيضا بأمتلاكه الروح الشعرية الشعبيه والأدبية ،حيث أنه تتلمذ على يد الكتاتيب انذاك وكان لديوان والده التاثير الواضح في غرس جذوة الشعر التي اخذ ت تتقد وتتوهج نحو القمة الشعرية اللامعة ،كان لشاعرنا مساحة شعريه كبيرة حيث اتقن العديد من الالوان الشعرية والتي فيها منها القصيدة الوطنية والاهزوجة والابوذية التي تشد روح الحماس والدارمي القصيدة المربع وقد كان يمتاز في كتاباته بالحماس اما في مجال المساجلات فله العديد منها وقد أخترت هذه المساجله التي جرت ما بين الشاعر حسن مرحب والشاعر المرحوم الكبير السيد نعمة السيد محسن حيث أرسل له هذا البيت الذي يقول فيه:

برخص وسفـــة ليالينه سمنة
وأصبح عـذب للشارب سمنة
لبس عزنه الكبل لابس سمنة
تربع وأنتجى وأزور عـــلـية
فأجابه الشاعر السيد نعمة السيد محسن قائلا:

عشب روضك علينه أيهتف وسماك
وأبــدن مــا يــــزول الطيب وسماك
يـبو مـحمد سـمــوم الـركـط وسماك
تـــساون بالــوزن فــــوك الــــوطية
وأختلط شاعرنا بالعديد من الشعراء المعاصرين لجيله أمثال الشاعر والاديب حمدي الحمدي وملا صالح أل حثيل والشاعر خلف ساجت والشاعر سيد هاشم سيد محمد والشاعر فرقد أنعاس والشاعر حسن ال مري والشاعر عميتة جارالله ،وفي الحفل التأبيني للشاعر المرحوم حمدي الحمدي كتب الشاعر بيتا من الابوذية يقول فيه :

يتيمه أمست قوافينة وشلت
أضعون أستاذهه همت وشلت
يحمدي أقلامنه جفت وشلت
بعد هيهات تكتب شعر هيه

وقد كتب شاعرنا أيضا في رثاء المرحوم الشيخ جميل حيدر (رحمه الله) هذا البيت من الأبوذية والذي يقول فيه :

أنـــتم لــلمـجــد بـيــرغ وراية
ولا بـيكم خمــل فـــكرة وراية
ألادب الكم تراث أيضل وراية
صـفحه مشرقـه بنــور وزهيه

ما زال الشاعر ثر العطاء متواصلا مع أجيال الادب والثقافة رغم تقادم عمره حيث لقبه البعض من محبيه بالمكتبة المتنقله لما يحمله ويحفظه من ادب وثقافة وتأريخ ، أمن الله على شاعرنا بالعمر المديد والصحة والعافية    
                                       
الشاعــر والإعلامي
رعد مطر علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق