شاعر في الذاكرة الشاعر هاشم طعمة السلمان
من مدينة شاعرة ساحرة بشعرها وخلابة بجمالها انارت ليا ليها بانوار الشعراء الوهاجه الذ ين اضاؤا الشعر والادب بنتاجاتهم الرائعه التي طالما بقيت نورا وهاجا يضيء طريق الأجيال الأدبية ،أن مدينة سوق الشيوخ التي حوت العديد من الشعراء تستذكر احد شعرائها البارزين الذين قضوا مسيرة حياتهم برفد الأدب والشعر بكل ما هو ممتع وجديد من أعمال الشعر الشعبي ،الا وهو الشاعر المرحوم هاشم طعمة السلمان ولد الشاعر عام (1962) في مدينة سوق الشيوخ وبا لتحديد في منطقة البو خليفة أنحدارا مع نهر ابوشعثه الواقع على الجانب الايمن من نهر الفرات 00ولد الشاعر في بيئة ريفية متعبة أحس فيها بمرارة الحياة فجعلت منه مجهد في دراسته فأنهى دار المعلمين ليعين بعدها معلما في أحدى مدارس ناحية العكيكة ،لق كان لديوان الريف والمناسبات الدينية وكذالك الظروف الصعبه سببا مهما لولادة الشاعر هاشم طعمة لكي ينظم الى مسيرة الشعراء البارزين ، ليكن شاعرا ثر العطاء في كافة مجالات الأدب الشعبي فقد أستطاع الشاعر أ، يكتب كافة ألوان الشعر الشعبي مثل الدارمي ،الأبوذيه ،الأهزوجة نالموال ،المربع ،ونستذكر هذان البيتين من الأبوذية من كتابات الشاعر حيث يقول :
أسد عبـــــرة بكتر واطير عبرة
أبتسامه ولا بعـــيني أتبان عبرة
زماني من أمتحني أنطيت عبرة
لكــلمن راد يحصل خـــــوكلل بيه
حمل روحي وصل يكطع وتنهه
وليالي الفرح ما جنهه وتـــــنهه
أسف روحي الكبل تامر وتنـهه
كـامت ما تحرج عــــــود هيه
وكانت كتابات الشاعر تتركز في مجال القصيدة وهذه بعض عناوينها:
1/الغربيل
2/مشيت أدروب
3/ورطة
4/المعلم والساعه
5/حمد وحمود
6/ياترف
7/يمدلوله
8/هذا حالي
9/وعيونك تنام
10/المباغته
11/ورطة
وأمتاز الشاعر أيضا بكتابة القصيدة الهزليه مثل:
طلب تعويضات ،صياغة الصايغ،العربي،العجوز والجنه،مبارك عالتعب،السترة ،كلي ابياوجه جاي .....
وله العديد من المساجلات الشعريه مع الشعراء امثال الشاعر الأستاذ سليم جبر والشاعر كمال السعدون والشاعرماجد السفاح والشاعررحيم الركابي والشاعرفرقد انعاس والشاعرحسين الركابي والشاعر العم محسن مري العطاروالشاعر العم عميته جارالله وغيرهم من الشعراء المبدعين وقد اخترت بدوري هذا المقطع من قصيدة الشاعر
المرحوم هاشم السلمان والتي بعنوان (الغربيل)
دليت العثك حت العثك بالكاع
يا بستان عمري الصار بس أعجوس
غلكت بيبان سمعي وعركليت الروح
وطلعت السوالف كلهه خارج قوس
قريت أفكار ربعي من الألف للياء
ما واحد قريته وما طلع مدسوس
انتقل الشاعر الى جوار ربه عام 2004تغمده الله فسيح جناته حيث تاركا وراءه ثروة أدبيه مهمة
بقلم الشاعر
رعد مطر علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق